أهل فودية
متطلبات إعداد المناهج المستقبلية لمواجهة التغيرات 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة منتديات أهل فودية
سنتشرف بتسجيلك
شكرا متطلبات إعداد المناهج المستقبلية لمواجهة التغيرات 829894
ادارة المنتدي متطلبات إعداد المناهج المستقبلية لمواجهة التغيرات 103798

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

أهل فودية
متطلبات إعداد المناهج المستقبلية لمواجهة التغيرات 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة منتديات أهل فودية
سنتشرف بتسجيلك
شكرا متطلبات إعداد المناهج المستقبلية لمواجهة التغيرات 829894
ادارة المنتدي متطلبات إعداد المناهج المستقبلية لمواجهة التغيرات 103798
أهل فودية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني
صلاة الإستخارة (احكام، وآداب)

الجمعة فبراير 03, 2012 9:13 am من طرف أم معاذ

ماهي الاستخارة ؟
الاسْتِخَارَةُ لُغَةً : طَلَبُ الْخِيَرَةِ فِي الشَّيْءِ . يُقَالُ : اسْتَخِرْ اللَّهَ يَخِرْ لَك .
وَاصْطِلَاحًا : طَلَبُ الاخْتِيَارِ . أَيْ طَلَبُ صَرْفِ الْهِمَّةِ لِمَا هُوَ الْمُخْتَارُ عِنْدَ …


[ قراءة كاملة ]

تعاليق: 0

فضل عاشوراء

السبت نوفمبر 26, 2011 5:33 am من طرف أم معاذ

أيها المسلمون :
يحس المسلمون برباط العقيدة مهما كانت فواصل الزمن، وكما تجاوز المؤمنون من قوم موسى عليه السلام المحنة، كذلك ينبغي أن يتجاوزها المسلمون في كل عصر وملة، وكما صام موسى يوم عاشوراء من شهر الله المحرم شكراً …

[ قراءة كاملة ]

تعاليق: 0

استبشروا رمضان قد أظلكم

الأربعاء يوليو 20, 2011 6:38 am من طرف أم معاذ

استبشار الرسول صلى الله عليه وسلم بقدوم شهر رمضان


إن الله سبحانه و تعالى جعل لنا مواسم للخيرات يضاعف فيها الحسنات ويوفق عباده فيها للتسابق للخيرات ,ومن أعظم هذه المواسم في السنة شهر رمضان. هذا الشهر شرفه الله بكل أنواع …


[ قراءة كاملة ]

تعاليق: 0

فضل العشر من ذي الحجة

الأحد أكتوبر 24, 2010 7:56 am من طرف أم معاذ

هذه أيام فاضلة، وليال مباركة، جعلها الله موسماً للخيرات ، فيها تضاعف الحسنات ، وتمحى السيئات ، وتتنزل الرحمات ، وتجاب الدعوات ، فالسعيد من تعرّض لهذه النفحات ، واغتنم فيها الأوقات ، واشتغل فيها بالصالحات .



وفضل العشر …

[ قراءة كاملة ]

تعاليق: 0

موسوعة عن الحج

الأحد أكتوبر 24, 2010 7:36 am من طرف أم معاذ

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على خير من أرسل للعالمين ,, وبعد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


وإليكم إصدار جديد للشيخ / صالح بن عواد …

[ قراءة كاملة ]

تعاليق: 0

بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

سحابة الكلمات الدلالية


متطلبات إعداد المناهج المستقبلية لمواجهة التغيرات

اذهب الى الأسفل

متطلبات إعداد المناهج المستقبلية لمواجهة التغيرات Empty متطلبات إعداد المناهج المستقبلية لمواجهة التغيرات

مُساهمة من طرف أبو معاذ الخميس نوفمبر 12, 2009 7:16 pm

الدور المتوقع من المناهج المستقبلية لمواجهة التغيرات :
إن المنهج المدرسي منظومة فرعية من منظومات أكبر هي النظام التعليمي والثقافة القومية والثقافة الإنسانية والإقليمية ، وتشتمل منظومة المنهج الدراسي على ثلاثة أقسام هي : المدخلات والعمليات والمخرجات ، لكل منها عناصر مهمة تتضح من خلال الشكل الآتي :

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
منظومة المنهج المدرسية


ويلاحظ من الشكل السابق أن منظومة المنهج المدرسي تقوم على التفاعل بين العناصر المختلفة للمنهج ، والتفاعل بين جميع عناصر المنظومة ، فينتج متعلما يستطيع توجيه سلوكه بنفسه بشكل يصبح عليه معاونا للنظام التربوي في تحقيق أهدافه ، متزنا علميا ، متطلعا إلى المستقبل ، إنساني النزعة . ( مجدي : 2002م ، ص 227 )

وقبل أن نتطرق إلى الدور المتوقع من مناهج المسقبل لمواجهة التغيرات والتحديات العالمية المختلفة ، فإن هناك عدد من السمات للمنهج الحديث لكي تكون سمات للمنهج الحديث حتى يمكنه أن يأخذ بيد الطالب ليواكب تطورات العصر ، وتتلخص هـذه السـمات ما يلي :
1- يعد بطريقة تعاونية ، ويراعى عند تخطيطه وتصميمه ما يلي :
• أن يراعي واقع المجتمع وفلسفته وطبيعة المتعلم وخصائص نموه وان يتم ذلك في ضوء ما انتهت إليه دراسات المتخصصين في هذه المجالات.
• أن يعكس التفاعل بين التلميذ والمعلم والبيئة المحلية وثقافة المجتمع .
• أن يتضمن جميع ألوان النشاط التي يقوم بها التلاميذ تحت إشراف وتوجيه المعلمين .
• أن يتم اختيار الخبرات التعليمية التي يتضمنها في حدود الإمكانيات المادية والبشرية القائمة والمنتظرة .
• أن يؤكد على أهمية العمل الجماعي وفعاليته وضرورة ارتباط الفرد به .
• أن يحقق التكامل والتناسق بين عناصر المنهج.
2) يساعد التلاميذ على تقبل التغيرات التي تحدث داخل مجتمعاتهم ، ومساعدتهم على تكييف أنفسهم مع متطلباتها .
3) ينوع المعلم في طرق التدريس ويختار أكثرها ملاءمة لطبيعة المتعلمين وما بينهم من فروق فرديه ، ويتعاون مع تلاميذه في اختيار الأنشطة التعليمية المناسبة لهم وطرق تنفيذها ، مما يثير حماسهم للعمل ويدفعهم إلى الإقبال على تعلم المادة الدراسية .
4) يستخدم المعلم الوسائل التعليمية المتنوعة والمناسبة ، لأنه من شأن ذلك أن يجعل التعليم محسوسا والتعلم أكثر ثباتا .
5) تمثل المادة الدراسية جزءا من المنهج ، وينظر إليها كوسائل وعمليات لتعديل سلوك المتعلم وتقويمه من خلال الخبرات التي تتضمنها .
6) يقوم دور المعلم على تنظيم تعلم التلاميذ وليس على التلقين أو التعليم المباشر كما كان الحال في الماضي ، وينتظر منه لأداء هذا الدور أن يقوم بالمهمات التالية :
. التأكد من استعداد التلاميذ للتعلم .
• تحديد الأهداف التعليمية على شكل نتاجات سلوكية منتظرة من التلاميذ وتخطيط خبرات تعليمية ملائمة .
• استثارة دوافع التلاميذ .
• التقويم

ويرتبط بهذه المهمات التعليمية المطلوبة من المعلم مهمات تعليمية منتظرة من التلاميذ ، كتحقيق النتاجات العلمية وخاصة النتاجات التي تتصل بتكوين المفاهيم وحل المشكلات وتنمية المواقف والاتجاهات المرغوبة واكتساب المهارات .
وفي ضوء هذا الدور للمعلم لم يعد عمله مقتصرا على توصيل المعلومات إلى ذهن التلاميذ ، و إنما اتسع فأصبح المعلم مرشدا وموجها ومساعدا للتلميذ على نمو قدراته واستعداداته على اختلافها .
7) يهتم المنهج بتنسيق العلاقة بين المدرسة والأسرة من خلال مجالس الآباء والمعلمين والزيارات المتبادلة بين المدارس .
8) يهتم المنهج بأن تضطلع المدرسة بدورها كمركز إشعاع في بيئتها وان تتعاون مع المؤسسات والهيئات الاجتماعية ذات العلاقة بالمتعلمين كالبيت والمؤسسة الدينية والنادي وغيرها ، وان تكون على وعي كامل بدور هذه المؤسسات وما تقدمه من نشاطات تربوية لتجنب التكرار .
9) يهتم المنهج بإتاحة فرص اختيار الخبرات والأنشطة التعليمية أمام التلميذ ، ويثق بمقدرته على المشاركة في ذلك الاختيار على اعتبار انه كائن إيجابي نشيط .
10) يهتم المنهج الحديث بتنمية شخصية التلميذ بجميع أبعادها لمواجهة التحديات التي تواجهه ، وتنمية قدرته على التعلم الذاتي وتوظيف ما تعلمه في شؤونه الحياتية . (خليل العادي ، 2003 )
أما الدور المتوقع من المناهج الدراسية المستقبلية في مواجهة التغيرات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية ، وحيال التحديات التي تواجه المجتمع بكل عناصره ، وهو أن يتم تطوير هذه العناصر من حيث الأهداف والمهارات الأساسية التي تحققها ، ومن حيث محتويات المنهج ، وطرائق تدريسها ، والوسائل التكنولوجية التي تقدم بها المنهج للطلاب ، ومن حيث التقويم التربوي من أجل إعداد الطلاب لمواجهة هذه التحديات ، وتلك التغيرات ، وليكون لهم تفاعلا إيجابيا مع الحياة ، ويمكن إيجاز التطورات المطلوبة في المناهج الدراسية لتؤدي دورها على أكمل وجه في النقاط الآتية :

أولا / الأهداف :
من الطبيعي أن تتغير أهداف المناهج الدراسية بتغير أهداف العصر ومستجداته ، وعصر القرن الحادي والعشرين تتضاعف معه المعرفة والتغير الدائم فيها ، مما يترتب عليه أن الإحاطة بها كاملة أمرً غير ممكن ، وإنما الممكن هو أن يهيأ الأفراد من خلال التعليم لمتابعة حركتها والقدرة على الوصول إليها والاختيار منها والتحقق من دقتها . كما أن من ملامح القرن الجديد – الحالي- إزالة الفواصل والحدود بين الدول والمجتمعات ، بفضل التكنولوجيا الجديدة والتطور التقني زالت كثير من الفواصل والحدود ، وبالتالي سيترتب على المناهج الدراسية –مناهج المستقبل- أن تعيد سياستها وأهدافها من جديد لصياغة جديدة للقدرات والمكونات والمهارات التي تريد أن تنميها في الفرد ، ويمكن وصف هذه الأهداف من خلال التأكيد على المبادئ التالية :
1- تنمية العقل والوجدان العربي من خلال مناهج المستقبل ، وذلك بغرس الإيمان بالله وملائكته ورسله واليوم الآخر ، وبالقدر خيره وشره ، والتأكيد على القيم الإنسانية وعالمية الإسلام ، وغرس قيم الاعتزاز بالإسلام وبالعروبة في نفوس الطلاب .
2- أن تركز أهداف مناهج المستقبل على ذاتية التعلم ، وتدريب الطلاب على كيفية البحث عن المعرفة والتأكد من مصادرها المتعددة .
3- أن تعمل مناهج المستقبل على تنمية شخصية المتعلم من كافة جوانبها الجسمانية والوجدانية والروحية والنفسية في إطار الثقافة الإسلامية والعربية الصحيحة ، حتى تكون قادرة على مواجهة كافة التحديات والأخطار المحيطة بها .
4- أن تركز مناهج المستقبل على تدريب المتعلم على كيفية التعاون والتفاعل مع الآخرين ، وتمكنه من فهم الحضارات العالمية ، والحوار الهادف معها .
5- أن تكون مناهج المستقبل المعبر الذي من خلاله يستطيع المتعلم أن ينفتح على التجارب والخبرات والاتجاهات المعاصرة أخذاً وعطاءً ، في إطار هويته الثقافية العربية الإسلامية الأصيلة .
6- أن تتكامل الأهداف التربوية والتعليمية لجميع مراحل التعليم بمناهج المستقبل ، بحيث تخرج جميعها في منظومة متكاملة ، لا ازدواج فيها ، ولا تعارض بينها ، ولا تكتفي بالجوانب النظرية فقط بل تكون أهدافاً قابلة للتطبيق ومرتبطة بالواقع ومتغيراته ومستجداته المختلفة . ( متولي ، 2002 ، مرجع سابق ، ص 26 )

ثانيا / المهارات الأساسية :
فيما يتعلق بالمهارات الأساسية التي يجب أن تهتم بها المناهج الدراسية ، فهي محورا أساسيا لمحتوى المناهج وأساليب تدريسها ، وأهم هذه المهارات ما يلي :
1- التوقع : الذي يقصد به القدرة على مواجة المواقف الجديدة ، والتعامل معها والتنبؤ بوقوعا ، وعلى تقويم ما يترتب عليها .
2- التشارك : وهو في جوهره عملية اجتماعية تكمل التوقع باعتباره عملية عقلية ،ويقوم على التعاون والتحاور والتعاطف والأخذ والعطاء .
3- التواصل : وهي من المهارات اللازم للمتعلم باعتبارها لب حركة المجتمع وتطوره ، وترتبط هذه المهارة بمهارات الاتصال الأساسية ( الشفوية والمعرفية والعددية والجغرافية والرمزية ) وتتطلب هذه المهارة تبني نظرة كلية شاملة للتعليم ، وتحديد أولوياتها بحسب خصائص الطلاب ومستويات نموهم ، بالشكل الذي يحقق المدى المطلوب ، ويغني التتابع المستمر .
4- التعامل مع المعلومات : كالاسترجاع ، والاستفادة من التقنيات بتشغيل الحاسبات الآلية ، هذا إلى جانب مهارات التعلم واتجاهاته ، وفهم الأساسيات المعرفية والمفاهيم الأساسية . ( اللقاني ، 2001 ، مرجع سابق ، ص 65 )
وهناك العديد من المهارات الأساسية لمنهج المستقبل كما وضحتها بعض الدول المتقدمة في خططها لتطوير المناهج الدراسية ، ففي أوليات الولايات المتحدة الأمريكية استقر رأي واضعي السياسة التربوية الأمريكية على أن المهارات الأساسية الواجب تقديمها للطلاب عن طريق المناهج هي كالتالي :
• مهارات التواصل في الاستماع والتحدث والقراءة والكتابة .
• مهارات أساسية في الرياضيات والعلوم .
• مهارات في الدراسات الاجتماعية والوطنية .
• فهم العلاقات الدولية ، والدراسات الكلية والإجمالية .
• معرفة العملية الديمقراطية والقدرة على ممارستها .
• التفكير النقدي .
• مهارات حل المشكلات واتخاذ القرارات .
• مهارات القدرة على فهم التواصل الإلكتروني .
• الاستغـلال الأمثــل لإمكانات التكنولوجيا المعلوماتية الجديدة الذهنية والإدارية والآلية . ( Stern. E.Judy : 1998 p 87 )

ثالثا / المحتوى :
• أن تتشكل محتويات منهج "مدرسة المستقبل" على العلوم المرتبطة بالعصر ذات البُعد المستقبلي ، القائمة على التجريب ، المرتبطة بالإمكانيات العربية البشرية والمادية المتاحة حالياً ومستقبلاً .
• أن ترتكز محتويات منهج "مدرسة المستقبل" على عنصرين أساسيين ، الأول : الثقافة العربية الإسلامية بملامحها السمحة ذات الجذور العميقة في المجتمع العربي والإسلامي ، والثاني : الانفتاح على الثقافة العالمية بشكل يسمح للمواطن العربي معرفة كل ما هو جديد على الساحة العلمية والثقافية العالمية ، وبما لا يهدد ثقافته القومية والإسلامية
• إعادة هيكل محتويات "مدرسة المستقبل" كي يكون أكثر مرونة وتنوعاً ، من حيث إمكانية السماح للطلاب في الانتقال الأفقي والرأسي ، أو من حيث إمكانية الامتداد والتشعيب اللامحدود للتخصصات والمقررات الدراسية .
• أن يتوفر في محتوى منهج "مدرسة المستقبل" قواعد مشتركة بين الدول العربية تسهم في وحدة الفكر والمعرفة لدى المواطن العربي ولا مانع من أن يسمح في الوقت نفسه بالمرونة اللازمة – إن أقتضى الأمر – بإبراز خصوصية كل بلد.
• أن يكون لمقررات اللغة العربية مكانة خاصة في محتوى منهج "مدرسة المستقبل" للأرتقاء" بمستوى تعليمها ، وإكساب الطلاب مهاراتها بوصفها اللغة الأم والأداة الهامة للتواصل الاجتماعي والثقافي والتاريخي بين الشعوب العربية .
• أن يكون لمقرر إحدى اللغات الأجنبية – وليكن اللغة الإنجليزية – مكان هام في محتوى منهج "مدرسة المستقبل" بوصفها لغة عالمية وأداة هامة للاتصال بالعالم الخارجي .
• أن يكون للنشاطات التدريبية والتجارب مكانة هامة في منهج " مدرسة المستقبل" بما يخدم الطلاب بربط معارفهم ومعلوماتهم بالحياة وبالبيئة المحلية .
• أن تساعد "مناهج المستقبل" على إعداد الطلاب على إتقان أكثر من طريقة للتعلم كالتعلم التعاوني ، والتعلم الاستكشافي والابتكاري وتتيح للطلاب كذلك القدرة على المبادرات الذاتية للمشاركة الإنتاجية ، وهذه الأنواع من التعلم تبرز قدرة المتعلم على المشاركة والنشاط ، وتقلل من دور المعلم في التلقين وتوصيل المعرفة ، وتكتفي بدوره التوجيهي والإشرافي .
• كذلك يركز "منهج المستقبل" على مبدأ وحدة المعرفة بإستخدام المداخل العلمية البينية ، وما يتصل بها من تخصصات وأساليب جديدة قادرة على تطوير النظرة إلى الحياة بشكل شامل ومتكامل .
• أن يكون لعلوم الحاسب الآلي المكانة المتميزة ضمن تقنيات "مناهج المستقبل" سواء كمادة علمية ، أو كوسيلة تعليمة أساسية . ( الخطيب : 1998م ، 87 )


رابعا/ طرائق وأساليب التدريس :
• سوف تركز "مناهج المستقبل" على طرق وأساليب تدريسية فعالة تساعد الطلاب من خلالها على تفجير الطاقات الإبداعية والإبتكارية باستخدام طرق وأساليب متنوعة كأسلوب حل المشكلات ، وأساليب الاستشارة الفكرية والسيناريوهات والمحاكاة والخيال العلمي ، والربط بين المعارف العامة والمهارات الفنية ، والمزاوجة بين الخبرات الشخصية والعلمية والأكاديمية .
• كذلك من المنتظر أن تستخدم "مناهج المستقبل" طرق وأساليب تعليمية وتدريسية تختلف عن الأساليب والطرق الشائعة الآن ، فمع تطور المستقبل وتزايد سرعات عجلاته ، فمن المؤكد أن الفكر التربوي والفكر التكنولوجي والتقني لن ينضب ، وسيواصل إسهاماته وتقديم إنجازاته في مجال أساليب وطرق التعليم والتدريس .

خامسا / الوسائل التعليمية وتقنيات التعليم :
• تمثل الوسائل التعليمية وتقنيات التعليم أحد المجالات التي يمكن من خلالها تطوير المؤسسات التعليمة ، و "مناهج المستقبل" هي أكثر المؤسسات التعليمية حاجة إلى استخدام أحدث المبتكرات في هذا المجال على أن يحكمها في ذلك مجموعة من المبادئ التي توجه الاستخدام الأمثل لهذه التكنولوجيا وتلك التقنية من أهمها ما يلي :-
• أن يكون "لمناهج المستقبل" خريطة متكاملة لمنظومة الوسائل التعليمية وتقنيات التعليم والتعلم ، بحيث تكون قادرة على الأخذ منها بما يتوافق ونوع المرحلة التعليمية ، والإمكانيات المادية ، وقدرات المعلمين على استخدامها ، وقدرات المتعلمين على الاستفادة منها .( متولي ، مرجع سابق ، ص 32 )


سادسا / التقويم التربوي :
• إذا كانت عملية التقويم هامة للمناهج التقليدية ، فهي أكثر أهمية "لمناهج المستقبل" ، نظراً للتغيرات المتوقعة في الأهداف والمحتوى وطرق التدريس في هذه المناهج التعليمية ، وفي ضوء ذلك فإن آليات علمية التقويم سوف تركز على بعض المحاور الأساسية وهي :-
• شمولية عملية التقويم بحيث تشمل تقويم الطالب ذاته ، وتقويم المناهج التعليمية بكل محتوياتها ومشتملاتها .
• أن لا تقتصر علميات تقويم الطالب على الجوانب المعرفية والمهارية فقط ، بل يجب أن تتعدى هذه المسألة إلى قياس الجوانب القيمية ، والتطبيقية والعملية .
• إقامة أجهزة خارج النظام التعليمي – حكومية أو أهلية أو مشتركة تتمتع بالحيادية ، وتكون لها صفة تقويم النظام التعليم بالكامل –طالب ، ومنهج ، وامتحانات ، ومبنى ، ومدرسة ، وكتاب مدرسي ، ومعلم ..الخ .
• أن تستخدم مناهج المستقبل أكثر من وسيلة للتقويم ، من بينها التقويم الذاتي للطلاب عن طريق الحاسوب وغيره من الأساليب المتقدمة .
• ألا تغفل "مناهج المستقبل" في ظل استخدامها كل ما هو جديد ومستحدث في أساليب التقويم ، الموضوعية والدقة المطلوبين لنجاح "مناهج المستقبل" في أداء دورها ورسالتها .( الحر : 2001م ، ص 54 )
أبو معاذ
أبو معاذ
Admin

عدد المساهمات : 68
تاريخ التسجيل : 02/08/2009

https://ahlfodiah.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى